رأسكِ للأعلى وإلى الأمام دائماً ، مافي الخلف يضل في الخلف مدفونا في حفرة نفايات ..
الأحد، 25 ديسمبر 2011
الاثنين، 15 أغسطس 2011
في هذه الرأس التي لا تثير اهتمامكم تجتمع 4667 أغنية بكلماتها ولحنها وتوزيعها أحياناً.
إنها ليست آيبود. فهناك 1326 جمجمة جرّاء 489 معركة طاحنة معها هناك. . وهناك أيضا شجرة أراك طيبة. و733 طنا من دهن العود المعتّق. هناك، غابة تين وغابة زيتون وشجرة ورد واحدة ذابلة. هناك ثلاثة شعراء بشحمهم ولحمهم وأسمالهم أيضا. الماغوط أحدهم. هناك جحيم. ونصف جنة ضائعة. وهناك حشد عظيم من الأشباح والكائنات الرهيبة. هناك نفط. وغاز يسيل الدموع. و3 معامل لتصنيع قنابل موقوتة ..هناك عدة أزمنة. وألبوم ضخم للصور التذكارية. وألوان صارخة و روائح قوية لأشياء تقف منذ الأزل وأشخاص عابرين. وهناك أشياء أخرى أيضا.........
أضف الى كل هذا:
صورة رجل يراقب ذلك الرأس بإندهاش..شديد !!
الأحد، 14 أغسطس 2011
بالنسـبـة لــ ....
-1-
بالنسبة للعمر
فيومك هذا كصحيفة اليوم..
وأمسك الذي فات،
كصحيفة يوم أمس..
بكل أخبارها الباهته.
ويومك الذي قبل عام من الآن..
كصحيفة اليوم الذي قبل عام من الآن..
بكل صورها القديمة وعناوينها
الباردة.
بالنسبة للعمر
فكل شيء جميل معه في انحسـار.
شيئاً فشيئاً ..
تموت الجدات .. فالأمهات ..
واحدة .. واحدة !
-2-
بالنسبة لي،
أكبر الغنائم الباردة
لهذا العالم (أنا)!
-3-
بالنسبة للعطر،
فمجموعة من الذكريات ،
مقننّةٌ بإحكام!
لـ فيروز
بعد جرد سريع للأمنيات وجدت أنني لاأريد شيئاً من هذا العالم أكثر من أن أحضر حفلة لفيروز قبل أن تموت. أن أقاطعها مثلاً بالتصفيق الحار بعد كل كوبليه أو أزعجها بالصفير بأصبعين وهي تغني أغنيتي المفضلة: جبلية النسمة جبلية! أن ألتقي فيها لمرّة وحيدة وأخيرة وأطلب منها أن تلتقط صورة تجمع بيننا.. سأستعطفها بأن تبتسم وتتظاهر بأنها تعرفني منذ قديم، وأن تترك يدها فوق كتفي كما تفعل الأسرة الواحدة في الصورة الجماعية
السبت، 13 أغسطس 2011
كيف لكتف الأمهات المائل أن يسندنا دائماً ؟
طرقي لا تقودني إلى النهاية ونفسي قصير، أقصر من قامة طفل، التراجع في حالتي يشبه التراجع من جبل، يعني سقوط من أعلى ، ابحث عن كتف صلب، كتف لا يمكنه أن يميل بسهولة ولا أجد غير كتف أمي، رغم أنه مائل من ثقل مسؤوليتنا أنا وأخوتي. اخبروني .. كيف لكتف الأمهات المائل أن يسندنا دائماً ؟
خــوف
أنا خائفة كثيراً.
خائفة على أمي.
أخاف عليها من الوِحدة، أن تنسل من الحياة هكذا، كخيط في سترة شتوية، أن تستيقظ يوماً فلا تجد من تطهو له أطايبها، أو توقظه من النوم بصراخها المعتاد، أو ترتب خزائنه وتجرد ثيابه لتعطيها للفقراء، أن لا تجد من يرافقها إلى المسجد في رمضان، أن لا تجد من يمتدح أناقتها عندما تستعد للخروج أمام والدي. أخاف عليها أن تسنل من الحياة هكذا وببساطة.
أخاف على بيتنا أيضاً.
أن يصبح خاوياً، أن تُزال الشراشف وأغطية النوم من على أسرتنا، وتترك أرضياتها للغبار، أخاف على طاولة الطعام التي تتسع لخمسة أشخاص أن تقتصر على كرسي، وفي أحسن الأحوال اثنين.
أريد أن أنجب لأمي بنتاً جديدة، صغيرة وضعيفة وتكون في حاجتها دائماً.
كــلمــا شعرت ....
كلما شعرت بضيق قرأت شعراً حزيناً، وحاولت أن استظهره. الناس تمارس حياتها اليومية وأنا افكر في قصائد نيرودا وناجي. كلما شعرت بضيق رأيت في المنام أني استحم. اصحو من النوم واعلم بأن يوماً سيئاً آخر في طريقه إليّ فامتعض. أتغاضى عن المرآة وبشاعة الصورة في الحمام. كلما شعرت بضيق دعوت: يا رب لا تخذلني، اُبيت استخارة وادعو: يا رب لا تخذلني! وانتظر طويلاً. كلما شعرت بضيق ابتعت أحذية جديدة، أمي تقول متهكمة بأني "إيميلدا ماركوس" الشرق الأوسط، وهي لا تدري عن الحُرقة في صدري حتى وأنا استمتع بمرأى الأحذية ملتصقة ببعض على الرخام الأبيض، الفردة بجانب الآخرى، والكعب الأحمر يعلو الأسود. كلما شعرت بضيق خرجت مع صديقاتي للفطور صباحاً، أجلس قرب النافذة واستمع لهن واحاول ان اخفي قلقي تحت طبقة من المكياج خائنة. . كلما شعرت بضيق زاد شعوري بالخذلان لكن هذا لا يمنعني أن أحب، وأقع في حب الناس والأشياء كل مرة. مثلاً: أشاهد الفيلم واتعرف فيه على فتاة تشبهني واحزن لأجلها، لأني لا استطيع أن اُظهر حُزني لنفسي بوضوح كهذا. واقرأ كتاب وأرى فتاة أخرى تشبهني لكنها سعيدة أكثر مني، فأفرح لها لأني نسيت كيف أفرح لنفسي. وأغرم في الكاتب فابتاع عنواين كل كتبه من المكتبة وكأنه يتنبأ لي بمستقبل سعيد! كلما شعرت بضيق طليت أظافري بالأحمر وفكرت بالموت وكيف سينتزع الألوان مني. كلما شعرت بضيق كتبت شعراً اقلد فيه شوقي أبي شقرا لأنه ببساطة يُبهجني. كلما شعرت بضيق حدقت في كُتبي المرصوصة على المكتبة في الجدار المجاور لسريري وأقول لها سيجيء يوم وامنحكِ لآخرين. كلما شعرت بضيق قبلتني أمي فيزداد الألم حدة في نفسي. كلما شعرت بضيق افكر بأني خيبة أمل لنفسي لا الآخرين لأنهم دائماً لا يعلمون.
فإنه ليس من يعلم كمن لا يعلم!
حمى
هذه مدونتي , صح ؟
_ صح .
يكفي . أن يتذكر الناس أنّ هذه مدونتي عنصر كافٍ و أكثر كي أقول ” أنا تعبانة .. جسمي كله متورم من يومين و حرارتي قبل أمس كادت تصل إلى الأربعين ” . مثير للقرف أن يتشكّى المرء هكذا بشكل فجّ و كأنه يتسول صدقةً معنوية . إنما هذه مدونتي .. أنا أتكلم مع نفسي فقط . أئِنّ على شكل كلام . لا أريد شيئاً منكم ولا حتى دعاءً . شكواي أبثّها إلى الله , و أستطيع أن أقدّم الدعم لنفسي .
لكنني .. تعبانة و يؤلمني التورّم , و الحمّى تقسو بضراوة .
الاثنين، 23 مايو 2011
كيرياليسون
http://www.youtube.com/watch?v=EoUY2Am1w1kجوقة فرح أهديها لخالتي "الجوهرة السياري" عربون "زيارتها الأولى هنا
الثلاثاء، 17 مايو 2011
شتــاء
لو أن..

لو..! لو أن البشر يصبحون أقل عرياً ، أقل استعراضية،أقل عجباً..، أقل ابتذالاً، أقل غروراً وانتفاخاً على قُبح وتردي وضآلة شأن..!
ضآلة شأن ( يا ريشة , ياهواء , ياعدم..!)
لو أن البشرية ترحمني قليلاً ، ابتذالها وزهوها حاد يخترق العين كـ مخرز.. وأنا لا أغمض عيني..!
لو أن البشرية تخجل قليلاً..!
لو أن البشرية تخجل قليلاً..!!
مشاركاتكم هنا
أمــي

-(مافائدة العين التي لا أراك بها ..؟) في لحظة تفكير هادئة جداً و"متزنة" يتساءل المرء.
يأتي صوت سعدون جابر بنفس اللحظة وهو يردد في السمع الخايب أيضاً بلهجة عراقية خالصة :"يوم الـ ماشوفك ،ماريد عيوني!"
أمي ... كل يوم لا أراكِ فيه .. لست بحاجة إلى عيني..!
http://www.youtube.com/watch?v=1tkgIVQksdA
أحن إليك صباح مساء، وأغفو واسمك همس الضياء
فهاتي يديكِ لا فرق عندي بين يديك وبين السماء
"لحظة شجن"
هروب

أهرب من رؤية الأشياء التي نالت عناية فائقة ثم لم تزل رديئة..التي يظنها أصحابها أشياء ثمينة وحقيقية ، ويولونها اهتماماً صادقا
وتنال منهم إعجاب وافر..وأنا أرى من علو أنها رديئة..!
-أبتئس حين رؤيتي فستان طفلة حرصت أمها على جعلها جميلة، وتتضح فيه نية صانعة الطيبة بأن يبدو فريداً..ثم لم يزل رديئاً ومثيراً للشفقة..!
-أهرب من وجه جدتي حينما أسلم عليها :لأني لا أحب النظر في وجوه الكبيرات .."فيها الزمن معلق!" وأستبين من التجاعيد وجه جدي وقريباتي اللاتي متن وتركنها ..، وفي صوتها الذي لا يتحدث الا في الصلاة حمد كثير..!
ويحدث أني كلما سلمت عليها ،ضغطت على يدي طوسيلة التعبير الوحيدة عن شوقها..!
-أهرب من أحاديث النساء : لأنها مأساوية دائما وتستدر العطف ، ويكون في حوزتي دائما تساؤل حقيقي وصادق ،لكني لأجل "العيب" أكتمه....!
الاثنين، 16 مايو 2011
اكتفاء

لست معنية بإثبات شيء لأحد ॥ لست معنية بالتعبير عن شيء॥!
لا بالكلمات لا بالنطق॥لا بالكتابة لا بالوجه لا بالجسد لا بالمواقف لا بالأعين لا بالنظرات لا بالزمن
لا بالمكان ! أرى وأحس بكل شيء ولست معنية بالتعبير ولا الشرح ولا لتفسير ذاتي ॥!
ربــاه ॥هذا هو النعيم، ألا أضطر إلى نطق المحبة والكراهية..!
شاب من أجل أن يزهرهن
قال صلى الله عليه وسلم : "من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجاباً من النار"
فقالت امرأة يارسول الله وابنتان؟ قال: وابنتان
رب إنهن أربع ولسن اثنتين، فاجعلهن حجابا بينه وبين النار من جهاته كلها ॥رب إنه ما أهانهن يوما، ومانزع منهن ماكان لهن،
وما أشعرهن بأنهن عيب ينبغي ستره،أو حمل ثقيل يرغب في الخلاص منه رب انه شاب من أجل أن يزهرهن،وسهر من أجل أن ينمن
وكد من أجل أن يتنعمن، وما قال أف في مرة وما أبدى امتعاضاً، رب إنه يفيض بالحب والرحمة ،ويؤلمه أن يألمن فيقبع في سجادته
في كل صلاة كي يدعوك من أجلهن، رب إنه اتقاك فيهن ،فأعطه من لدنك مفازا حدائق وأعناباً،جزاء منك ربي عطاء حسابا..
الثلاثاء، 3 مايو 2011

إهداء للجميلة , الأستاذة "بدرية البوقان"
من أرشيفي الخاص " بمستعاري" أنثى من ضوء"
http://www.vb.eqla3.com/showthread.php?t=244293
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)





