
أهرب من رؤية الأشياء التي نالت عناية فائقة ثم لم تزل رديئة..التي يظنها أصحابها أشياء ثمينة وحقيقية ، ويولونها اهتماماً صادقا
وتنال منهم إعجاب وافر..وأنا أرى من علو أنها رديئة..!
-أبتئس حين رؤيتي فستان طفلة حرصت أمها على جعلها جميلة، وتتضح فيه نية صانعة الطيبة بأن يبدو فريداً..ثم لم يزل رديئاً ومثيراً للشفقة..!
-أهرب من وجه جدتي حينما أسلم عليها :لأني لا أحب النظر في وجوه الكبيرات .."فيها الزمن معلق!" وأستبين من التجاعيد وجه جدي وقريباتي اللاتي متن وتركنها ..، وفي صوتها الذي لا يتحدث الا في الصلاة حمد كثير..!
ويحدث أني كلما سلمت عليها ،ضغطت على يدي طوسيلة التعبير الوحيدة عن شوقها..!
-أهرب من أحاديث النساء : لأنها مأساوية دائما وتستدر العطف ، ويكون في حوزتي دائما تساؤل حقيقي وصادق ،لكني لأجل "العيب" أكتمه....!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق